رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم عمر يحيي
رواية
#عشقت_خادمتي_الفاتنة
#البارت __ ال٢٩
#بقلمي
=====•=====•=====•=====
توقفنا البارت اللي فات عند سمااا و هي بأحضان و بين يدي عمنا آسر العاشق الولهان وهي تبادره بسؤال و تقول لها لما تغضب و تصرخ عليا دائما يا سيدي . ماذا فعلت انا حتى تغضب علي .... ؟
فاخفض آسر رأسه و نظر لعينيها البراقة التي ذاب في جمالها و أسرته بنظراتها ، أما هي فسقطت باستنشاق عبير عطره الأخاذ وهو يقترب منها و أمسك يديها .....
فاقترب آسر اكثر و أكثر فضمها و اقترب من شفتيها مرة أخرى و طبع قبلة على شفتيها فوجدها قد تصلبت مكانها و احمرت خدودها فاقترب مرة أخرى و بدأ في تقبيلها قبلة أطول و أقوى مفعمة و مليئة بكل أحاسيس الحب و العشق ، و لكن الجديد هذه المرة هو أنه رآها لأول مرة تبادله نفس الشعور و الاحساس و تضمه و تتشبث به كأنها تريد ذلك و قابلة به و مستسلمة لذاك الشعور الذي لازمها و استولى عليها و على كل كيانها و أوصالها ......
فابعد شفتيه و قبل خدها و همس بأذنها و قال باعشقك يا سمااي . باعشقك بجنون يا جميلة قلبي و روحي و آسرة عقلي و وجداني فوجدها قد تملك الاحمرار من وجهها حتى صارت خدودها كالتفاح من فرط شعورها بالخجل و الاستحياء .....
فتفوهت بتلك اللحظة بصوت خافت و أنفاسهما تتصارع و قالت سيدي لما تفعل معي ذلك ماذا يحدث أجبني ...... ؟
فآسر راح وضع اصبعه على فمها و قالها ششش لا تنطقي بشيئ و اقترب بشفتيه من شفتيها مرة أخرى و حاوطها بذراعيه و جذبها اكثر من خصرها و خرجت الكلمات بفمها و هو يجيبها قائلا لأني أحبك و لا أريد غيرك يا سماااي .....
و ظل يردد لاني احبك بكل معاني الحب ولا اريد سواكي يحتل قلبي و يستولي على كل جوانب و تفاصيل حياتي غيرك يا سما فاني احبك . احبك . احبك كثيرا يا سماااي ......
اما هي كالعادة راودتها تلك الافكار مرة أخرى فنادته قائلة يا سيدي أنا لا اود أن أبقى هكذا . سامحني يا سيدي . فإني لا أريد أن أكون عاهرة . ولا أريد أن ااكون فريسة من فرائسك كالكثيرين الذين وقعوا في شباكك .....
فتوقف عن احتضانها وانفكت أذرعه من على خصرها ثم ابتعد قليلا و نظر لعينيها و قال ها تطلعي بعيناي يا سما انظري بهما و أجيبيني .....
فتطلعت سما بعينه و لم تجبه و أخفضت رأسها ...
فصرخ بها قائلا سما . سمااا . سماااا . قولت لكي تطلعي بعيني و أجيبيني . و قولي لي هل هذه العيون تريدك كعاهرة هل وجدتي بعيناي إجابة لكل أسألتك التي تراودك و تحيرك و تردديها باستمرار كلما اكون معك ......
اما هي فتطلعت بعينيه و تجمدت مكانها و نست الكلام و انعقد لسانها عن التحدث بشيئ . فقد ذابت في سحر معانيها و لم تنطق بحرف فاحست من نظراته بصدق مشاعر فارسها الذي طالما حلمت بقربه و هي تعمل باسطبل الخيول بالمزرعة الخاصة بقصره . و أحست بحبه فانتفض قلبها بنبض متسارع يعلن عن فرحته بذلك الشعور الجميل الذي طالما تمنته من سيدها و فارسها آسر .....
و بنفس تلك اللحظة نجد بالمقابل ذلك الفارس الوسيم يهيم بعيني معشوقته . ولا يبعد ناظره عن تلك الشعلة المتوهجة بالجمال و الرقة و الاحساس و البراءة . فوجد نفسه مسلوب الإرادة أمام تلك الفاتنة و تحركه عاطفة جياشة ممزوجة برغبة شديدة يتخللها غيرة و حب و امتلاك لمعشوقته الفاتنة . فناداها صارخا بها سما . سمااا . سمااااا . لقد خطفتي قلبي يا سما برقتك هذه .
فلقد آسرتيني يا سما بهذ االجماااال الفتان ......
لقد ملكتيني يا سماااي ببراءتك النادرة هذه . لقد ملكتيييييني ....
فسألها ماذا ستفعلين بي بعد يا سماااااي. ....❤ .....
_______________________
و اقترب أسر منها أكثر و أكثر . و هي لم تتراجع ككل مرة . فقد كانت ترتجف و لكن ليس من الخوف ولا من رهبة الموقف بل ترتجف أوصالها من لذة الشعور كمن ينبه و يعلن عن فرحته في خجل ......
و ارتسمت على وجهها ابتسامة رقيقة بعيون لامعة تفيض بحب سيدها فقد أصبح حلمها قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه و هو أن تكون على عرش فارسها الذي طالما حلمت بأن يكون لها وحدها هي و فقط .....
فاقترب منها اكثر و أكثر و هي ما زالت ثابته بمكانها و السعادة تمتلك داخلها و الفرحة تسيطر على كل أوصالها .....
و بدأ قلبها ينبض بقوة ضرباته المتسارعة التي أصبحت تتعالى و كأنها تناديه و تقول له فلست أحبك فقط يا سيدي بل اعشقك كثيرا و بجنون و أريدك لي انا وحدي و فقط . أريدك أميري و لي وحدي و سلطان قلبي و عقلي و حياتي أريدك انت و فقط يااااا آسري ❤ ....
و اقترب هذه المرة منها أكثر و أكثر حتى ضمها بين ضلوعه . و لكن هذه المرة مختلفة اكثر من ذي قبل بل تشبثت به من أول وهلة و ضمته لصدرها بقوة ، و احتضنها بقوة حتى كادت أذرعه أن تفتك بضلوعها . و كأنه يعبر عن امتلاكه لها . و أما هي فبادلته نفس الشعور و أحاطته بكلتا ذراعيها و ذابت بعطره و بحضنه و بين يديه . فهي مهما أظهرت من قوة فعشقها لآسر يأسرها و يجعلها ضعيفة أمامه .....
فضمته و هي تشتم عبيره و هو يقترب برأسه من أذنها و تنبث شفتاه بعدة همسات ملتهبة تخرج من أعماقه
مرددا احبك يا سماااي . أعشقك و بجنون يا محبوبتي و فاتنتي الجميلة . انتي لي و فقط انتي ملكي للابد ......
و بادرها بسؤال قائلا لها هل تعرفين يا محبوبتي ..... ؟
أني اود احتضانك و للابد . اني أود أن لا يتحرك الزمن ولا أفارق حضنك . بل أود العيش بين يديكي حتى تفنى روحي .....
و وضعت أصابع يدها على فمه عند نطقه لكلمته الأخيرة تلك و بدون ان تتفوه بحرف ينم عن موقفها . لكن داخلها هو من يتكلم كأنها تقول له و أنا أيضا يا حبيبي . لكن لا تتفوه بها فأنا من دونك اموت و لغيرك لن أكون .....
*****•****•*****•****•****•****
و على النقيض الآخر
كانت تجلس هناك فتاة قد عشقت آسر بشدة على طرف انتريه بغرفة مغلقة . فهي لم تعشقه عشق روحي فقط و لكن عشقته كرغبة و تملك و مظهر اكثر من عشقها لقلبه . فتلك الفتاة التي من العائلات الكبيرة الراقية والارستقراطية و التي وقعت بحب آسر و جمعهما بالنهاية سرير واحد في علاقة محرمة لا تتخللها سوى الغريزة و الرغبة قبل الحب و لذة الشعور و الاحساس .....
عمر يحيى